Thursday, May 07, 2009

اعتزال

اعتزلت لعدم كفايه الأدله
يمكن فى يوم اصالحنى و اكتب تانى و يمكن لأ
ادعولى بالخير

Tuesday, April 28, 2009

فى حضره رسول الله

قلقه , متوجسه , لا اعلم ما يجب على فعله و ما لا يجب فعله
انتظر , و كلنا يعلم كم يكون الانتظار مؤلم , مرهق , متعب للأعصاب
يجب على ان انتظر مع المنتظرين كي يسمح لنا بدخول الروضه
الروضه , لطالما رددت الكلمه دون ان اشعر سوى بأنها مكان مهم يستحب فيه الدعاء
هكذا يردد الجميع " ادعى ما تشائين فى الروضه فهو دعاء مستجاب ان شاء الله " لكن ما هى الروضه , لماذا هى الروضه
معنى الروضه ؟ لم ابالى بالتمعن فى كل هذا من قبل , فهى من المسلمات فى حياتى ككل شئ
لكن عندما زرت مسجد رسولى الكريم صلى الله عليه و سلم و سمعت حديثه الشريف عن الروضه و انها روضه من رياض الجنه
عندها ادركت ما هية ما انا مقبله على دخوله
انا سأدخل الجنه, يوجد على الارض مكان هو فى كنيته الجنه , و فى ظاهر امره أرض عاديه للناظرين هى أرض كل ما يميزها انها تصل ما بين منبر الرسول الكريم و بيته صلى الله عليه و سلم
يا الله , كيف سأواجه هذا الموقف ؟؟ كيف سيتسنى لى مواجهة الامرين معا , مواجهة رسول الله صلى الله عليه و سلم و دخول الجنه
هل انا كفء لأن اكون من زائرى الجنة ؟؟ من مواجهة رسول الله صلى الله عليه و سلم و تحيته كما تليق به التحيه ؟؟
عندما سنحت لى الفرصه و سمح لنا بالدخول للروضه الشريفه , كنت مرتبكه , فأنا العبده المليئه بالمعاصى و الزلل , انا العبده التى لا تقوم حتى بأداء جميع النوافل التى سنها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم , كيف سأواجهه , كيف اطلب شفاعته يوم القيامه
لم اجد سوى ان اسلم عليه فى حياء , شعرت انه يرانى يعلم بوجودى , يا الله كم هو صعب هذا الموقف
ما بالى بمواجهة ربى يوم القيامه , ما بالى بطلبى شفاعه رسول الله لنا عندها , انا التى لم افعل فى حياتى ما يستحق ان أكافأ علىه بالشفاعه
اللهم عفوك و رضاك يا رب العالمين عنا
ثم على ايضا بمواجهه خليفة رسولنا الكريم أبو بكر الصديق رضى الله عنه و أمير المؤمنين عمرو بن الخطاب اكثر الناس غيره على ديننا الحنيف
انا العبده المثقله بالذنوب , انال شرف زيارتهم , اذا لم اكن اهل لها و رزقنى بها الله إذن يجب على ان اسعى لأن أكون أهل لها فى جميع المرات القادمه ان شاء الله
اللهم احسن خاتمتنا و إهدينا الى صراطك المستقيم فى الدنيا و الأخره

فى زياره لبيت رب العالمين

لم اعرف بماذا أشعر , لم ارتبك , لم افرح , ولا شئ
لم اكن اصدق انى فى هذا البيت, لم اعرف كيف أرتب نفسى , كيف يجب ان اتصرف
لم اجد من الاصول و قواعد الادب ما يمليه على من عمل
ببساطه كنت فى حاله فراغ, حاله صفر
حاولت ان اتحلى بقواعد الذوق و اللياقه فى ضيافته لكن احسست انها اتفه من ان تكون لائقه بجلالته و جلال بيته الكريم
ظللت فى ضيافته مده قصيره تضاءلت فيها كل معانى الحياه
لم اعد اشعر بقيمه لوجودى , فمن اكون انا حتى يكون لى من الطلبات و الامانى
من اكون فى حضره رب العالمين, اليس هو خالقى و علام الغيوب كيف اطلب ما اجهل نفعه من ضره
كيف اتمنى و هو اعلم بسرى منى
كيف لشخص يشعر انه فى الجنه ان يتمنى المزيد ؟ ماذا يوجد بعدها ؟ اليست هى منتهى امانينا جميعا
اليست هى ما نسعى له طيله حياتنا ؟؟,
لم اجد اجمل من التذلل لخالقى , اجمل من الطواف حول بيته الكريم , يقال ان عرش الرحمن فوق الكعبه فى السماوات العلا , فهل يوجد اجمل من الطواف حوله , هل يوجد اجمل من التقرب منه, ماذا يمكن ان يتمنى المرء اكثر من القرب من الرحمن. كل ما كنت اخافه هو ان لا اكون لائقه للتقرب منه , أن يكون وجودى هو تجرؤ منى على حرمه الشريف
لكن هو ربى , هو الغفور الرحيم , هو العلى الكريم
لم املك من الدعاء سوى طلب العفو و المغفره على كل ما سبق و كل ما هو أت.
رب اغفر وارحم و اعفوا و تكرم انك انت الاعز الاكرم , تعلم ما لا نعلم و انت علام الغيوب سبحانك انى كنت من الظالمين
يا رب يا سميع الدعاء يا مجيبه , أرزقنى زياره بيتك الكريم و بيت نبيك الكريم كل عام طالما حييت

Tuesday, March 10, 2009

اللهم لك الحمد ان انعمت على بهم

يا الله
كم اتعبتهم معى, كم احزنتهم معى و اخذت من قلقهم الكثير
هم اصحاب انعم الله بهم على بعد ان كنت قد يئست ان يهبنى الله اياهم
هم نعمة كبيره من نعم الله على , يا الله اللهم ادمهم على نعمة و اوزعنى ان اشكرك عليهم دائما
اللهم اوزعنى ان اكون عند حسن ظنهم و ان اكون نعم العون لهم من دون سؤالهم
يكفينى احسانهم وصبرهم على و على تسرعى و ترددى و كل مساؤى لن اجد من يحتمل منى هذا سوى اهلى
هنيئا لى بهم و الحمد لله على ان وهبنى اياهم