قلقه , متوجسه , لا اعلم ما يجب على فعله و ما لا يجب فعله
انتظر , و كلنا يعلم كم يكون الانتظار مؤلم , مرهق , متعب للأعصاب
يجب على ان انتظر مع المنتظرين كي يسمح لنا بدخول الروضه
الروضه , لطالما رددت الكلمه دون ان اشعر سوى بأنها مكان مهم يستحب فيه الدعاء
هكذا يردد الجميع " ادعى ما تشائين فى الروضه فهو دعاء مستجاب ان شاء الله " لكن ما هى الروضه , لماذا هى الروضه
معنى الروضه ؟ لم ابالى بالتمعن فى كل هذا من قبل , فهى من المسلمات فى حياتى ككل شئ
لكن عندما زرت مسجد رسولى الكريم صلى الله عليه و سلم و سمعت حديثه الشريف عن الروضه و انها روضه من رياض الجنه
عندها ادركت ما هية ما انا مقبله على دخوله
انا سأدخل الجنه, يوجد على الارض مكان هو فى كنيته الجنه , و فى ظاهر امره أرض عاديه للناظرين هى أرض كل ما يميزها انها تصل ما بين منبر الرسول الكريم و بيته صلى الله عليه و سلم
يا الله , كيف سأواجه هذا الموقف ؟؟ كيف سيتسنى لى مواجهة الامرين معا , مواجهة رسول الله صلى الله عليه و سلم و دخول الجنه
هل انا كفء لأن اكون من زائرى الجنة ؟؟ من مواجهة رسول الله صلى الله عليه و سلم و تحيته كما تليق به التحيه ؟؟
عندما سنحت لى الفرصه و سمح لنا بالدخول للروضه الشريفه , كنت مرتبكه , فأنا العبده المليئه بالمعاصى و الزلل , انا العبده التى لا تقوم حتى بأداء جميع النوافل التى سنها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم , كيف سأواجهه , كيف اطلب شفاعته يوم القيامه
لم اجد سوى ان اسلم عليه فى حياء , شعرت انه يرانى يعلم بوجودى , يا الله كم هو صعب هذا الموقف
ما بالى بمواجهة ربى يوم القيامه , ما بالى بطلبى شفاعه رسول الله لنا عندها , انا التى لم افعل فى حياتى ما يستحق ان أكافأ علىه بالشفاعه
اللهم عفوك و رضاك يا رب العالمين عنا
ثم على ايضا بمواجهه خليفة رسولنا الكريم أبو بكر الصديق رضى الله عنه و أمير المؤمنين عمرو بن الخطاب اكثر الناس غيره على ديننا الحنيف
انا العبده المثقله بالذنوب , انال شرف زيارتهم , اذا لم اكن اهل لها و رزقنى بها الله إذن يجب على ان اسعى لأن أكون أهل لها فى جميع المرات القادمه ان شاء الله
اللهم احسن خاتمتنا و إهدينا الى صراطك المستقيم فى الدنيا و الأخره